Loading...

بمناسبة عيد الاضحى المبارك،الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية يطلع على الإجراءات الأمنية بولايتي نواكشوط الغربية والشمالية

الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ إبراهيم أحمد

تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تضع أمن المواطنين وممتلكاتهم في صدارة الأولويات، وبتوجيه من معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، وعملا بمواكبة تدابير الخطة الأمنية الشاملة في العاصمة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أدى الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ ابراهيم أحمد، الليلة البارحة، زيارتي تفقد واطلاع منفصلتين، لولايتي نواكشوط الغربية والشمالية.

وقد مكنت الزيارتان من الوقوف ميدانيا على التدابير والإجراءات الأمنية المعتمدة في جميع مقاطعات الولايتين، والتي تتولى تنفيذها أجهزة الدرك الوطني والحرس الوطني والشرطة الوطنية والتجمع العام لأمن الطرق والأمن المدني، في أسواق الملابس وملتقيات الطرق الرئيسية وسوق المواشي بدار النعيم.

وخلال الزيارة، اطلع السيد الأمين العام، على الجهود الأمنية المعتمدة في كل مقاطعة على حدة، عملا بمواكبة تدابير الخطة الأمنية الشاملة في العاصمة لتسهيل حركة وانسيابية المرور من جهة، وفرض الأمن والسكينة من جهة أخرى.

وحث السيد الأمين العام في مختلف المحطات على التحلي بعمل الفريق الواحد وبأقصى درجات اليقظة والحيطة وتكثيف جهود التنسيق والسهر التام على تنفيذ المهام وفق الخطط المرسومة، والتي أثبتت نجاعتها وجدوائيتها من خلال التراجع المشهود لمعدلات الجريمة.

وفي اجتماعين منفصلين بالسلطات الإدارية والعمد وقادة الأجهزة الأمنية بالولايتين، أكد السيد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية أن زيارة الاطلاع هذه، جاءت بتعليمات من معالي وزير الداخلية واللامركزية، لتجسد المضي في متابعة الجهود والاجراءات الكفيلة بتحقيق تطلعات المواطنين في هذا الظرف الخاص.

ونوه السيد الأمين العام بالجهود الأمنية المعتمدة في كل من ولايتي نواكشوط الغربية والشمالية، وحث على ضرورة رفع درجة التنسيق الأمني وتسيير الرقابة على الحركة والتنقلات والتجمهر طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، لما له من خصوصية، مذكرا في الآن ذاته بضرورة التعاطي بجدية، وجاهزية واستعداد تام لحملة التطعيم الحالية ضد كوفيد 19، وكذا التأهب لموسم الأمطار .

وكان السيد الأمين العام مرفوقا في كل من الزيارتين بوالي الولاية المعنية وحكام مقاطعاتها الثلاث، وعمد بلدياتها وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية وعدد من المسؤولين المركزيين بالوزارة.