Loading...

كلمة الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، لدى إشرافه على تدشين مركز التعاون بين الشرطة والجمارك والدرك في (مالي، موريتانيا، السينغال).

الامين العام

كلمة الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ ابراهيم أحمد، لدى إشرافه على تدشين مركز التعاون بين الشرطة والجمارك والدرك في (مالي، موريتانيا، السينغال).

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

*السيد الوالي

*السيد الأمين العام لوزارة الأمن والحماية *المدنية بجمهورية مالي الشقيقة؛

*السيدة المفوضة مستشارة وزير الداخلية بجمهورية السنغال الشقيقة؛

*السيدة ممثلة مندوبية الاتحاد الاوروبي؛

*السيد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة؛

*السيد رئيس المجلس الجهوي بكيدي ماغه ؛

* السيد الحاكم

*السيد عمدة سيلبابي؛

* السادة ممثلو الأسلاك العسكرية والأمنية الجهوية؛

* ضيوفنا الكرام

*السيدات والسادة الحضور الكرام

بداية يشرفني أن أرحب برؤساء وأعضاء وفود جمهوريتي مالي والسينغال الشقيقتين، في بلادنا وفي كيدي ماغه خاصة،وأشكرهم على كثيرا على حضورهم المقدر،متمنيا لهم مقاما سعيدا بيننا، كما نرحب كذلك بشركائنا في التنمية مندوبية الإتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة.

ويسعدني أن أشرف معكم اليوم على تدشين مركز التعاون بين الشرطة و الجمارك والدرك بدولنا الثلاث (مالي، موريتانيا والسينغال) الواقع بمدينة سيلبابي، والذي يهدف إلى تقوية ودعم تسيير الحدود، وحماية وتسيير المهاجرين عن طريق تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية لبلداننا، حيث سيسمح لها بالعمل جنبا إلى جنب وتبادل المعلومات والاستفادة من التجارب بطريقة مباشرة وسلسة.

*أيها السادة والسيدات؛

يأتي تشييد هذا المركز الأول من نوعه في غرب إفريقيا ثمرة للرعاية السامية والاهتمام الكبير لكل من صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وصاحب الفخامة العقيد أسيمي غويتا و صاحب الفخامة السيد ماكي صال، بتوحيد الجهود وتعزيز التعاون والتكامل من أجل التسيير الفعال للحدود المشتركة لبلداننا.

السيدات والسادة؛

لقد تم تشييد هذا المركز بفضل جهود معتبرة بذلتها سلطات دولنا الثلاث وشركائنا في التنمية خاصة الاتحاد الأروبي ومنظمة الهجرة العالمية، تجسدت في ورشات إقليمية مشتركة وأخرى وطنية، ستسمح بالتوصل إلى مشروع اتفاق يمكن من تسيير هذا المركز في أحسن الظروف.

السيدات والسادة؛

اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر، باسم بلداننا الثلاثة وباسمي شخصيا ونيابة عن زميلي العزيزين رئيسي وفدي مالي والسينغال، وباسمكم جميعا للإتحاد الأوروبي على تمويل هذا المشروع في إطار "مبادرة الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة من أجل تقوية وتعزيز تسيير الحدود،

والشكر موصول كذلك للمنظمة الدولية للهجرة ومكتب GPS، على جودة وسرعة التنفيذ.

وفي الأخير أتمنى للقائمين على هذا المركز التوفيق والنجاح في أداء المهام الجسيمة الموكلة إليهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته